اكمل ممثل الكرة الليبية فريق الأهلى طرابلس تحضيراته لخوض مباراة الذهاب من دور الستة عشرة من دورى ابطال افريقيا لكرة القدم والتى سيواجه فيها فريق النجم الساحلى التونسى بملعب 11 يونيو بطرابلس ..
الكتيبة الخضراء تتمتع وسط ماتعيشه فيه هذا الموسم من حالة ممتازة بمعنويات عاليه بمساندة كبيره من الجمهور الأهلاوى الكبير الطامح بقوة من خلال النخبة الحاليه للعودة مجددا لسنوات مضت كانت مليئه بالصولات والجولات وعلى وجه التحديد فترة منتصف الثمانينيات التى كان فيها الأهلى طرابلس واحدا من ابرز فرق القارة السمراء حيث استطاع الوصول الى النهائى فى تأكيد واضح بان الفرق الليبيه قادره على لعب ادوار كبيره على الخارطة الأفريقية ..
رفاق الغزال الأسمر احمد سعد سيكونون يوم غد فى موعد جديد ومواجهة قوية اخرى فى دورى ابطال افريقيا عندما يواجهون فريقا قويا من فرق القارة فريق النجم الساحلى التونسى المدجج بالعديد من النجوم الكبار ..
اصحاب الغلالات الخضراء قدموا بداية رائعه فى الأدوار الأولى من مشاركتهم الحاليه حيث كانت البداية بأقصاء فريق الشرطة النيجرى فى الدور التمهيدى بسحقه فى ملعب 11 يونيو بنصف دستة من الأهداف والخسارة امامه بهدفين لهدف فى النيجر ايابا ، وفى دور ال 32 واجه ابناء المدرب الجزائرى نور الدين السعدى اختبارا صعبا حيث كان التبارى مع شبيبة القبائل الجزائرى وفى هذا الأختبار برهنت الكتيبة الخضراء على انها جاده فى العوده الى امجاد الثمانينيات ، فكان التفوق فى الجزائر بهدفين لهدف ذهابا بمثابة البلسم الذى اعطى الدافع لتحقيق التفوق ايابا بملعب 11 يونيو بهدف مقابل لاشىء ليتاهل الفريق الى دور ال 16 فى اختبار جديد مع منافس اخر من طينة الكبار ..
فريق الأهلى طرابلس فى هذا الموسم ورغم الخروج المبكر من مشاركته فى دورى ابطال العرب نجح فى المضى قدما نحو استعادة توازنه ، فالفريق حاليا يتصدر ترتيب دورى الدرجة الأولى الليبى لكرة القدم ب 46 نقطه بفارق 3 نقاط عن اقرب ملاحقيه فريق الأتحاد ، وقد حقق الفريق الفوز فى 14 مباراة وتعادل فى 4 مباريات ولم يسقط الا فى مباراتين ..
وفنيا تملك الكتيبة الخضراء جيشا من اللاعبين المهره محليين ومحترفيين ، الأمر الذى يتيح امام المدرب السعدى كافة الخيارات لتلبية طموحات الجماهير الكبيره والوفيه الساعيه لمعانقة الألقاب من جديد .. وياتى فى مقدمة هؤلاء اللاعبين الغزال الأسمر احمد سعد الذى اصبح من خلال السنوات التى قضاها مع الفريق لاعبا ملهما وقائدا متميزا يحسن القيادة وجلب الأنتصارات فى كل الظروف ، واضافة لأحمد سعد هناك ذاوود والسباعى والتاورغى والمغربى والفزانى والصاعد التيجانى وكاره وعلى مستوى المحترفين هناك اجدو وسامر سعيد وروجيه وسادو وغيرهم من اللاعبين الواعدين والجاهزين دائما لتقديم الأضافة ..
الموعد غدا سيكون مثيرا بين فريقين كبيرين ، ولأنه مرتقبا ستكون الدعوة مفتوحه لكافة احباء اللعبه عربيا لمتابعه هذ اللقاء بين هاذين الفريقين فمن دون شك سيكون الموعد مثيرا وكرنفالا تظهر خلاله ابداعات وجنون الجماهير بتشجيعها وابداعات اللاعبين من الفريقين الشقيقين فى هذا الديربى الشائق والمثير
اخيرا والى حين صافرة النهاية نترك السؤال الى حوار الأقدام .. هل سينجح الأهلى طرابلس فى اختباره الجديد فى تاكيد انه الفريق العنيد والقادر على اقتحام دور المجموعات والعوده الى اجمل الذكريات ، ام ان لفريق النجسم الساحلى رأى اخر فى هذا الحوار ؟